عثرت عناصر شرطة منطقة منبج بمحافظة حلب على جثة شاب يبلغ من العمر /24 عاما / و هي مرمية ضمن أرض الشاب الزراعية الكائنة على طريق " الياسفي – منبج " .
و قالت مصادر خاصة لـ عكس السير " إن الجثة كانت مرمية في الأرض و بجانبها كبل حديدي بطول متر ونصف المتر على شكل حلزوني ، و شوهد ازرقاق حول العنق حتى نهاية الأذنين إضافة لسحجات ظفرية حول العنق و سحجة على المعصم الأيمن و لم يشاهد أي أثار شدة أو عنف على الجسم " .
هيئة الكشف الطبي و القضائي قدرت زمن الوفاة بمدة /12 ساعة / قبل وقت العثور عليها و سبب الوفاة يعود إلى " الخنق و قطع التروية الدماغية " .
مصادر الشرطة قالت ل عكس السير :" لدى ضبط إفادة زوجة المغدور قالت أنه تلقى اتصال هاتفي من شخص تجهله وذهب للقائه و أضافت بأن المغدور ليس لديه أي خصومة مع أي أحد " .
و بالتوسع بالتحقيق لدى شرطة منطقة منبج تبين :" أن زوجة المغدور البالغة من /26 عاما / كانت خارج المنزل ليلة مقتل زوجها و أنها عادت إلى المنزل في الساعة العاشرة و النصف ليلا ً و بالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على قتل زوجها بالإشتراك مع رجل يبلغ من العمر /33عاما ً / تربطها به علاقة جنسية قبل زواجها من المغدور " .
و بين التحقيق مع الزوجة :" أنها بقيت على اتصال مع عشيقها السابق حتى بعد زواجها و أنها خططت معه على قتل زوجها باستدراجه إلى الأراضي الزراعية بجانب منزل مهجور حيث كان حبيبها السابق ينتظرها عندها قام الإثنان بتربيطه من يديه و قاما بخنقه بوساطة " ملفح " كانت ترتديه الزوجه على رأسها حتى فارق الحياة " .
و أضافت الزوجة :" أنها بعد قتل زوجها عادت لمنزلها و أوهمت ذويه بأنها كانت تسأل عنه في بيت شقيقه و اعترفت بأنها أخذت هاتف زوجها و رمته في مرحاض المنزل و فعلا ً تم العثور على الهاتف بعد حفر المرحاض " .
و علم عكس السير أنه تم إلقاء القبض على الزوجة و عشيقها ، الذي اعترف بأنهما اتفقا على ذلك منذ حوالي الشهر .
وأصدر القاضي مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق القاتلين و سيتم إيداعهما سجن منبج لحين تقديمها إلى القضاء المختص