الإخباريةالسورية: فتح تحقيق يطال الجميع بأحداث درعا

قالت قناة "الإخبارية السورية" التلفزيونية المستقلة إن السلطات السورية ستقوم بالتحقيق في أحداث مدينة درعا، وذكرت القناة إن "التحقيق سيطال جميع مسؤولين مهما كانت رتبتهم أو مناصبهم أو صفتهم قبل المحرضين الذين تم توجيههم من جهات خارجية وخاصة أن ما حدث أدى إلى قتل شخص أو أكثر حسب ما تردد".

وأضافت القناة ان "العقاب سيطبق على الجاني والمقصر والمسؤول".. وشهدت مدينة درعا أمس مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن راح ضحيتها أربعة أشخاص بحسب مصادر حقوقية وجرح العشرات .

وذكر بعض مواطني محافظة درعا لمحطة أخبار سورية عبر الهاتف اليوم السبت " بأن مطالب المتظاهرين كانت تتعلق بالفساد في المحافظة ومحملين محافظ المدينة وبعض الجهات الأمنية المسؤولية التي وصلت إليها تلك الإحداث، وان الحملة الامنية التي نفذتها وزارة الداخلية وطريقة اعتقال ومداهمة منازل المواطنين الذي تغلب على مدينتهم الصبغة العشائرية أدت الى تلك الأحداث ".

وفي مدينة بانياس الساحلية خرج عشرات الشبان بعد صلاة الجمعة وتجمعوا في دوار المحطة الحرارية وصولا إلى الشارع الرئيسي قرب جامع "المدينة" وهتفوا بضرورة ايجاد فرص عمل والتقليل من الهدر ومحاربة الفساد وإحداث ثانوية شرعية في بانياس ومعالجة واقع غلاء فواتير الكهرباء.

وفي أول رد رسمي على أحداث مدينتي درعا وبانياس قالت وكالة الانباء الرسمية (سانا) انه "خلال تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد صلاة الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا إلى أحداث الفوضى والشغب ملحقين إضرارا بالممتلكات العامة والخاصة.

وأضافت الوكالة إن "هؤلاء قاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة ما استدعى تدخل عناصر حفظ الامن حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا" .

وكانت دمشق قد شهدت الأسبوع الماضي تجمع محدود لمواطنين يوم الثلاثاء في سوق الحميدية فيما تجمع العشرات أمام مبنى وزارة الداخلية بساحة المرجة في دمشق يوم الأربعاء مطالبين بالافراج عن سجناء قال المجتمعون بأنهم "معتقلو رأي".